| عنوان الاستشارة | أشك فيمن أحبها !! | ||
| اسم المستشير | خالد | ||
| رقم الاستشارة | 15908 | ||
| تاريخ الاستشارة | 2009-10-20 | ||
| عدد قراء الاستشارة | 1688 | ||
أحببت بنت عمي في الصغر فكبر معنا حبنا الى أن وصل الأمر بنا الى تبادل الرسايل في الجوال بيننافما أستفد من الرسايل الا صلاة الوتر و قراءة أذكار الصباح و المساء فكانت تقول لي اذا أتى الصباح و المساء عليك قراءة الأذكار وقبل أن أنام ان أوترفهذا الشي الوحيد التي استفدته من الرسايل و أوعدتها بالخطوبة المشكلة انني أحيان أشك فيها من غير شي لأنني أقول أمكن ترسل لغيري مع العلم أنها تحمل من العلم و الدين الشي الشي الكثير فكيف أغير هذا الفكر؟ و أن استمر معاها أو أفصل الخطوبة؟ أريد توجيهكم و شكرا لكم | |||
| اسم المستشار | الشيخ أمير بن محمد المدري |
| تاريخ الرد | 2010-01-03 |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . وبعد : الأخ الكريم خالد : أشكرك على ثقتك بموقعك موقع المستشار .وأقول وبالله التوفيق . أولاً: اعلم إنَّ من توفيق الله للعبد أن يرزقه من يعينه على طاعته وذكره ،سواءً كان المعين زوجة أو صاحب أو رفيق . ثانياً: لا تدع الشيطان ووساوسه تسيطر عليك وعامل من تُحب بالظاهر ولا داعي للشكوك التي لا فائدة منها إلا إنها تغرس سوء الظن بمن نحب. ثالثاً:لا تنسى صلاة الاستخارة فهي مفتاح من مفاتيح الخير وسبيل إلى تفويض الأمور كلها إلى الله عز و جل العالم بمكامن الخير. رابعاً:أستعن بالله واطرق باب بيتها وأخبر أهلها بنيتك الارتباط بها واتوا البيوت من أبوابها . خامساً: أكثر من الدعاء والاستغفار وسيجعل الله لك فرجا ومخرجا . وفقك الله إلى كل خير وجنبك كل شر والله المستعان وعليه التكلان . | |